الأربعاء، فبراير 06، 2008

نظرية المؤامرة فى انقطاع الانترنت

فى منتدى الخالدين وجدت الموضوع الآتى


خبراء بحريون متخصصون يلمحون لنظرية المؤامرة
صحيفة أمريكية تؤكد ان قطع كابلات الاتصالات جاء تمهيدا لضرب إيران

محيط - وكالات


منتديات خـالـدين


عواصم: في الوقت الذي ألمح فيه خبراء بحريون مصريون الى وجود عمل إرهابي وراء قطع ثلاثة كوابل بحرية للاتصالات والتقنيات التكنولوجية مما أثر بشدة على جودة تقديم خدمة الانترنت والاتصالات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا طوال الأيام الماضية، أعربت صحيفة أمريكية عن اعتقادها بأن قطع هذه الكابلات لم يكن مصادفة، وأنه كان يستهدف إيران خاصة مع تزايد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

وأرجعت صحيفة "أمريكان كرونيكل" ذلك إلي أن إيران هي أكثر دول المنطقة تضررا من انقطاع الكابلات، وأن هذا الانقطاع جاء كتمهيد لضربة عسكرية ضد طهران، أو بروفة لها، في ظل اعتماد القوات العسكرية علي الاتصالات كمحور رئيسي لعملياتها.

ونقلت جريدة "البديل" المصرية المستقلة عن الصحيفة الأمريكية قولها: "ان الدولتين الوحيدتين اللتين لم تتأثرا بهذا القطع هما إسرائيل والعراق، حيث تعمل القوات الأمريكية". واضافت إنه ليس مصادفة أن يتم قطع الكابلين البحريين علي بعد 8 كيلومترات من الإسكندرية، وبعد يومين يتم قطع كابل ثالث علي مسافة 56 كيلومترا من دبي في الخليج العربي، وهناك شائعة عن قطع خط رابع، لكن لم يتأكد ذلك وهو ما أصاب عددا من الدول بأضرار كبيرة في الاتصالات، أكثرها إيران.

ويرى ماقبون ان تأخير الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة لإيران جاء بسبب الحالة السيئة التي تعانيها قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، فواشنطن قادرة على توجيه ضربة ساحقة ماحقة لإيران عن طريق الجو -وهو السيناريو الرئيسي للضربة- ولكن تراجع التأييد الشعبي داخل أمريكا للعمليات العسكرية في الخارج بسبب تعثر وفشل مشروع غزو العراق والنزيف المالي الذي يسببه، تسببا في تأخير الضربة ان لم يكن إلغائها.

يذكر أن الكابلين اللذين تم قطعهما للاتصالات بالإسكندرية هما كابل الإتصال الأساسي والكابل الاحتياطي البديل له، والذي من المفترض أن يعمل في حال انقطاع الكابل الأول وهو ما يعزز فرضية العمد في قطع هذين الكابلين تحديدا وأن قطعهما لم يكن مصادفة.

وكان وزير الاتصالات المصري طارق كامل قد ذكر في تصريحات صحفية سابقة له انه لا يستبعد فرضية المؤامرة، مؤكدا ميله إلي الاعتقاد بوجود شبهة تعمد، خاصة بعد قطع الكابل الثالث، وقال في تصريحاته يبدو أن الموضوع كبير وخطير وغير مسبوق. كما أشارت تقارير إخبارية إلي أن انقطاع هذه الكابلات البحرية يوضح لدول المنطقة كيف أنه سيكون من السهل الهجوم علي شبكات اتصالاتها.

خبراء بحريون متخصصون يلمحون لنظرية المؤامرة

في هذه الأثناء، توقع خبراء بحريون مصريون وجود عمل إرهابي وراء قطع ثلاثة كوابل بحرية للاتصالات والتقنيات التكنولوجية أثر بشدة على جودة تقديم خدمة الانترنت والاتصالات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا طوال الأيام الماضية.

وقال القبطان تامر صادق الذي يعمل على مركب لإحدى الشركات العالمية في مد وصيانة الكابلات البحرية، أن كلام المسؤولين في مصر عن تسبب الأحوال الجوية في قطع الكابلات غير صحيح لان التيارات المائية في الأعماق التي توجد الكابلات فيها تكاد تكون منعدمة.

وجاء كلام صادق ردا على تصريحات سابقة لوزير الاتصالات المصري والتي رجح فيها أن تكون الظروف الجوية السيئة وراء الحادث، في وقت أعلنت فيه إحدى الشركات أن سبب القطع هو خطاف مركب أبحر من السواحل المصرية.

وعن إمكانية استهداف الكابلات في وقت واحد خاصة وأنهما يبعدان عن بعضهما 5 كيلو متر وفق معلومات مؤكدة، قال صادق : هذا سهل جدا وبخاصة في مصر وتحديد مكان الكابل سهل للغاية فهناك مراكب إمداد لديها مخاطف طويلة قد تصل إلى 300 متر ويمكن رميها وشبكها بالكابل وسحبها على المركب وقطعه وإذا كانت المسافة بينهما 5 كيلو متر فلن تستغرق العملية ربع ساعة لتصل المركب إلى الكابل الثاني وتقوم بتكرار ما فعلته مع الأول هذا إذا كانت مركبا واحد فقط .

وبين صادق في حديثه لجريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية، أن إيجار المركب التي ستقوم بإصلاح القطع يتراوح بين 35 و 40 ألف دولار في اليوم وتعمل على مدار الـ 24 ساعة لكن إذا ساءت الأحوال الجوية أثناء الإصلاح فلا تبقى في مكانها وتتحرك خاصة أنها لا تستخدم خطاطيف.

من جانبه، أشار المهندس دسوقي بخيت الخبير البحري، إلى أن قطع كابلات تبعد عن بعضهما البعض 5 كيلو متر ليس صدفة وإنما هو فعل متعمد لان أي مركب لن تستطيع شد الهلب الخاص بها وهو معلق في مركز لمسافة أكثر من 200 متر وبعدها ينكسر الخطاف وينقطع الهلب ومن الصعب على أي غواص عادي النزول إلى عمق 100 متر وهو العمق الموجود على بعد 12 كيلو متر من الإسكندرية لان الضغط فيها يزيد على 10 بارات والإنسان لا يتحمل أكثر من 1 بار.

وأبدى بخيت دهشته من الحديث عن وجود منطقة اخدود في مكان انقطاع الكابل، مشيرا إلى ان الكابل مثل الحجر الذي يلقي في البحر يسقط في موضعه ولا يتحرك ولا يوجد في العمق تيارات والمد والجزر يكون على السطح كما ان اسماك القرش لا تأكل البلاستيك حيث ان هذه الكابلات عليها مواد عازلة كثيفة ومستحيل مهاجمتها.

أما احمد إبراهيم المحامي المتخصص في الشؤون البحرية والملاحية، فأكد أن المياه الإقليمية تبعد 20 ميلا بحريا عن الشاطئ وفيها يحق للدولة احتجاز أي سفينة وممارسة سيادتها على هذه المنطقة وتتلوها المياه على بعد 120 ميلا وفيها يحق لنا التنقيب عن الثروات كالبترول والغاز وبعدها المياه الدولية والإجراء الطبيعي انه لو تسببت مركب في حادث قطع الكابلات تتحفظ السلطات عليها فورا، مشيرا إلى أن كل جريمة لابد أن يكون لها فاعل وقطع الكابل قد يكون غير متعمد من خلال سفينة أو من خلال إتلاف وتخريب متعمد لكن القانون البحري لا يتعرض لموضوع الكابلات بتفاصيل خاصة به

واشنطن تسعى لمبررات تتيح لها ضرب إيران


منشأة أصفهان النووية الايرانية
قريباً .. فتح باب التسجيل منتديات خـالـدين
كانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق، ان واشنطن وحلفائها يحاولون استغلال التحقيق الجاري بشأن هجوم ارهابي وقع في الارجنتين عام 1994 لتصعيد الضغط على النظام الايراني استعداداً للقيام ربما بعمل عسكري في المستقبل.

وأضافت ان مسؤولي ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش يقومون الان بتشجيع جهود هذا التحقيق الذي يدور حول التفجير الذي استهدف مركز الجالية اليهودية في بوينس ايريس. ومن الواضح ان هدف الادارة الامريكية هنا هي اثارة بعض المشاكل القانونية امام الزعماء السياسيين في ايران، كما يأمل المسؤولون الامريكيون باستغلال هذه القضية لتأكيد مايقال عن دور ايراني في تمويل ومساندة الارهاب حول العالم.

والملاحظ ان قضية الارجنتين هذه تأتي في وقت يحاول فيه البيت الابيض اعادة صياغة سياسته ازاء إيران. وكان الخلاف بين واشنطن وطهران قد اشتد بداية الشهر الماضي اثر المواجهة التي حدثت بين السفن الحربية والامريكية وقوارب ايرانية سريعة في مضيق هرمز.

غير ان حلفاء امريكا يشعرون بالقلق من موقفها التصعيدي هذا بعد صدور تقرير الاستخبارات الامريكية الذي قلل من اهمية التهديد الذي يشكله برنامج طهران النووي، فقد استمر بوش في اعتبار إيران تهديداً رئيسياً للعالم.

لكن بعض كبار المسؤولين في ادارته يعتقدون ان التفجير الذي وقع في بوينس أيريس يفيدهم كدليل يوضح كيف تستخدم طهران سفاراتها في الخارج وعلاقاتها مع المجموعات المسلحة مثل حزب الله لضرب اعدائها.

ويذكر ان ادارة بوش اتهمت في العام الماضي الذراع الدولي للحرس النووي الايراني (قوة القدس) بتقديم الذخيرة وتوفير التدريب للجماعات الشيعية التي تقاتل القوات الامريكية في العراق ـ أنكرت إيران هذا الاتهام ـ كما تعتقد واشنطن ايضا ان طهران زادت حجم مساعداتها المالية لحزب الله وللحركة الاسلامية الفلسطينية حماس في محاولة منها لتقويض الحكومتين المواليتين للغرب في لبنان والاراضي الفلسطينية.

يذكر ان الشرطة الدولية ـ الانتربول ـ كانت اصدرت في نوفمبر الماضي مذكرات اعتقال بحق مسؤول ايراني راهن واربعة سابقين يزعم تورطهم في تفجير 1994.

وكان الانتربول قد بدأ العمل بهذه القضية بعد طلب بالمساعدة من حكومة الارجنتين، وذلك في اطار التحقيق بالهجوم الذي قتل 85 شخصا والذي يعتبر من بين اكبر الهجمات الارهابية التي وقعت في أمريكا اللاتينية.

ويعتقد المحللون ان النجاح في اصدار اوامر الانتربول سوف يضع الايرانيين في موقف صعب جدا حيث لن يتمكن المسؤولون الايرانيون المعنيون بها من السفر الى الخارج.

جدير بالذكر ان القائمة التي اصدرها الانتربول تتضمن الاسماء التالية: علي فلاحيان رئيس الاستخبارات الايرانية سابقا، محسن رضائي القائد السابق لفيالق الحرس الثوري واحمد واحدي وهو جنرال في الحرس يعمل حاليا كنائب لوزير الدفاع في ايران.

من جهتهم، يقول الدبلوماسيون الايرانيون ان الولايات المتحدة واسرائيل تريدان التلاعب بهذه القضية كجزء من حملة اوسع لوقف برنامج طهران النووي، وانهما تشجعان الارجنتين لمتابعة التحقيق فيها، غير ان محققي الارجنتين ذكروا في التقرير، الذي تضمن ضرورة اعتقال الايرانيين المذكورين ان عملية التفجير تم تنفيذها بناء لاوامر من اعلى المستويات في نظام طهران.

ليست هناك تعليقات: