الخميس، يونيو 13، 2013

دراسة تحليلية للثورات لكرين برنتون - قبل أيام من 30-6-2013



. رابط الكتاب كاملا  : http://www.mediafire.com/?47t9ow6mt9gt3zz 
مع تحياتى للأستاذ: على مولا - زاد المعرفة : https://www.facebook.com/alimoula61

قام باحث أمريكى فى أوائل الخمسينات، بدراسة أربعة ثورات فى كتاب أسماه ((تشريح الثورات))Anatomy of Rovolutions، وهى الثورات الأربع الكبرى فى التاريخ الحديث وآخرها كان لا يزال مستمرا فى تفاعلاته طبقا لمشاهدات التشابه التى رصدها الأستاذ الأكاديمى كرين برنتون مؤلف هذا البحث، والذى يقال أن ساسة أمريكيين كانوا يرجعون إليه أثناء الثورة الإيرانية، والتى تعتبر ثورة كاملة حقيقية طبقا لمقياس الثورات الأربع المذكورة.
الحقيقة هذا الكتاب منذ قرأته بعد يناير 2011 بعدة أشهر، وهو يراودنى وأجد ما تمت دراسته من وقائع تاريخية يتشابه كثيرا مع مسار الثورات، فى ثورتنا المصرية، ولا يحسبن كثيرون أن هذا معناه أن التوقع دائما يوصل لنتائج يقينية، بالعكس، فهناك ثورات فشلت وتم احتواؤها بسرعة، وهناك ثورات كانت تستخدم فى صراع أكبر بين معسكرين، مثلما سمعنا قريبا عن الثورة البرتقالية فى أوكرانيا، لكننى أجد أن مصر وتونس حتى مقارنة بليبيا وسوريا واليمن يتمتعان بالوضع الثورى الحقيقى الذى وجد فى فرنسا وروسيا وإيران، حيث ان القدر الساخن من أسباب قامت قبل الثورة يتفاعل داخليا حتى النضوج، قد نجد إضافات خارجية من لاعبين دوليين، لكنها لا ترقى لمستوى تحريك الأحداث. ثم إن تدخلات كثير من الدول فى الثورة الفرنسية والروسية لم تأت عليهم إلا بالعداوة والحروب. من الأمور التى تعقد التنبأ طبيعة الشعب المصرى خلال ثوراته، برغم الاختلاف السكانى الحالى عن آخر ثورة قامت والتى أعتبرها بعد قراءة هذا الكتاب بدأت فى الأربعينيات واستكملت بظهور الضباط الأحرار وانقلابهم على الملك. وكذلك تعدد  اللاعبون المصريون، لذلك كله أجد ثورتنا تتشابه جدا مع الثورات المذكورة فى كتاب كرين برنتون، وهى:
1.   الثورة الإنجليزية من النبلاء على الملك والتى أصبحت حربا اهلية
2.   الثورة الفرنسية
3.   الثورة الأمريكية على الإنجليز
4.   الثورة الروسية
هذا الكلام عن الثورة الذى يحاول به فى علم من العلوم الاجتماعية أن يضع نظرية لشئ حقيقى نراه ونلمسه فى حياتنا، لا يمكن وضعه فى المعمل، لكن يمكن التعامل معه بطرق أخرى، لكنه كالطوفان ياتى فجأة بعد أن يكون الداعون له قد وضعوا بذرة، ويتم إنضاجها بحرارة الانطلاق الثورى، واقتناع الجماهير أكثر وأكثر بالثورة، لذلك أرجو أن ينتبه الجميع للمخطط الذى تابعه برتنون لخطوات مسار الثورات طبقا لفصول كتابه، وهى:
·        فصل تمهيدى للحديث عن المنهج يشبه فيه الثورات بالحمى فى الطب يليه المسار الفعلى للثورة، وهو:
1.   أسباب الثورة فى النظام القديم، والتى قد توجد فى كثير من النظم غير مجتمعة، وقد تظل فترة حتى تأتى الثورة مباغتة مفاجئة، وهى:
a.      المشاكل الاقتصادية والديون والشعور بعجز الحكومة عن الإدارة.
b.     الشعور النفسى بالظلم، وجود دعاية منظمة ترفض الأوضاع السائدة.
c.     هروب العقول، ووجود مثل عليا يحاول الداعين للتغيير الدعوة لها وتصبح مثلا عليا ثورية كقوانين الطبيعة فى نظر الشعب الثائر.
d.     العداوة الطبقية، وضعف الطبقة الحاكمة وتحلل عصبيتها، مع كراهية الطبقة التالية لها للحاكمين، مع الإحساس بعدم تكافؤ الفرص.
e.     ويستمر العجز الحكومى بعد الثورة فى عدم قدرة البادئين فى الحكم من بقايا النظام السابق الذين تقبلوا الثورة بإرضاء الجماهير الساخطة.
2.     المراحل الأولى للثورة، وفيها التالى:
a.                        تشهد السنوات التى تسبق الثورة سيلا من الاحتجاجات ضد طغيان الحكومة، وخطبا وكتيبات ومسرحيات ضد طغيان الحكومة، مع فشل الحكومة فى كبت المعارضة لتزودها بالمعلومات الفضائل وقلة حماس عملاء الحكومة الذين قد ينضموا لصف المعارضة أحيانا.
b.                        البداية الفعلية تكون مظاهرات أو صراع مع ممثلين للشعب أو كليهما.
c.                        قد تبدأ الثورة بقانون مالى يضر الشعب، فيواجهه بقوة غير معهودة.
d.                        يظل الجدل بين فريقين: هل ما حدث كان مرتبا له أم كان عفويا؟ فريق يعتبر الثورة مؤامرة والآخر يجدها تلقائية وأقرب للمعجزة.
e.                        المستائين من النظام القديم فريقين: حزب النظام القديم وحزب الثورة، وهما يتعارضان بعد الثورة ويتعاديان بشدة بعد النجاح المشترك.
f.                        استخدام النظام للقوة عند اشتداد الأزمة سواء بالشرطة أو الجيش، مما يفقده فى هذه اللحظة الثورية المعركة، ويعطى الحماس للثوار للقضاء على النظام المهزوم.
g.                        وأخيرا يحدث شهر العسل، التى تلى انتصار الثوار على النظام، وقد يشارك فى الاحتفالات بعض المرتبطين بالنظام السابق عضويا كالنبلاء الذين أضاؤوا بيوتهم فرحا بسقوط سجن الباستيل. وتكون الآمال العريضة تملأ نفوس الناس، بتحقيق المزايا بعد الثورة التى دعوا لها سنينا.
3.   أنماط الثوريين (الأشخاص): هم عبارة عن خليط فمنهم الغنى والفقير الشاب والكهل، المهذب والمبتذل، وكل منهم يؤدى دورا حتى المتطرف الدموى فى وقت من أوقات الثورة. الغلبة تكون للطبقة المتوسطة مع وجود طبقات عليا ودنيا فى الثوريين، وربما يكون منهم القريب جدا من النظام القديم مثل ابن عم الملك فى فرنسا. والزعماء الثوريين يتميزون بإجادة الكلام، والحماس الثورى، مع إحساس بالتفوق الذى لم ينل احترام مجتمعهم قبل الثورة.
4.    حكم المعتدلين: ينقضى شهر العسل سريعا ليظهر أن المنتصرين لم يكونوا متفقين على ما يجب عمله لإعادة بناء البلاد، مثلما بدا فى خطبهم الأولى، ويتسلم الحكم رجالا من المعتدلين الأغنى والأكثر شهرة فى معارضة الحكم السابق. تبدأ فى الظهور مشاكل الإدارة الاقتصادية، وربما يكون هناك حربا على الحدود تمثل قلقا مستمرا، بالإضافة إلى مسائل كتابة الدستور الجديد والانتخابات.
a.                        يظهر صراع القوة بين المعتدلين والمتطرفين: فيهرب المعتدلين خارج البلاد أو يهزموا ويستلم المتطرفون السلطة.
b.                        فى هذا الصراع يظهر المتطرفون قدرة فنية على تنظيم أنفسهم
c.                        يرفض المتطرفون المشاركة فى حكومات المعتدلين حتى يستولوا على الحكم لأنفسهم
d.                        السيادة الثنائية: عند وجود قرارات من سلطة مع وجود قوة أخرى لها نفس الزعامة، ويكون هناك نزاعا على هذه القرارات بين المجموعتين. الزعامة الموازية تكون على هيئة منظمان لها ولاء للمنظمة مما يمكنهم من محاربة النظام القديم بالثورةعلى سبيل المثال سيطر البلاشفة المتطرفين على ما يسمى السوفييتات (وهو مجلس ثورى للعمال والجنود والفلاحين موازى للتنظيمات المعروفة) وأداروا من خلالها حكومة موازية وأعلنوا أنهم ينشئون اتحاد السوفييتات، بل ومن العجيب أن السيطرة على هذا التنظيم لم تكن كاملة، لكنهم كانت لهم الغلبة عليه (52% تقريبا لحزب البلاشفة).
e.                        . يكون الصراع حول قرار كبير وهام يصبح مثار الخلاف بين الفريقين.
f.                        مواطن الضعف فى المعتدلين: التناقض فى إدارة الدولة – عدم استطاعتهم قمع معارضة المتطرفين فى ظروف الثورة (رغم ان المتطرفين قد يقمعوا المعارضين لهم بعد مرور الفترة الثورية التى يكون العنف فيها مرفوضا شعبيا مثلما فعل ستالين بمعارضيه بعد مرور الفترة المعتدلة) – عد احتفاظ المعتدين بجهاز الدولة القوى القديم – يعتبر المتحمسون والمتطرفون حكمة وبصيرة المعتدلين حماقة فى خضم النفس الثورى العام.
5.   استيلاء المتطرفين على الحكم:  
a.                        الانقلاب: يتميز الصراع بين المتطرفين والمعتدلين بسلسلة من الأحداث المثيرة: معركة فى الشارع، استيلاء بالقوة على أملاك، مناقشات حامية ومحاولات للقمع مع سيل من الدعاية العنيفة، وضيق الصدور لدرجة الانفجار.
b.                        أسباب نجاح المتطرفين: القوة – ضمان السيطرة على الحكومة الموازية لتحل محل الحكومة الشرعية الضعيفة – الإجراءات الثورية لطرد خصومهم من الأماكن التى لا يزالون بها بالسلطة – يكتسب المتطرفون هذا النظام وقوة التحمل من الاضطهاد الذى عانوه بسبب النظام السابق – المتطرفون قلة بالنسبة إلى عدد السكان لكنها فاعلة وتحقق روح أمتها ومطالبها – الموقف المعلن لهذه الأقلية المنظمة هو حماية مصالح الشعب لتحسين أحواله – على درجة من العلم ولديهم إحساس بأنهم مختارون، لمهمة مقدسة (حتى الملحدون منهم يشعرون بمشاعر مماثلة). – اختفاء العاديين من المشهد (الغير مستعدين للاستشهاد) ويبدو هذا الاختفاء فى الانتخابات التالية لمرحلة شهر العسل، فيزيد تمثيل المتطرفين المشاركين بقوة فى الانتخابات التالية – الحركة السريعة واتخاذ القرارات الحاسمة للوصول لأهدافهم دون الاهتمام بالنزعات الإنسانية. (والانتصارات تتحقق للمتطرفين على يد حفنة من متعصبيهم، بينما يستخدم الجماهير للاستعراض بالمواكب) – بعد الوصول للحكم يخاف المتطرفون من إجراء استفتاءات عامة لخوفهم من فقدان الحكم –القيادة واختيار أعضاء المنظمات.
c.                        يضطر أعضاء هذه التنظيمات لأخذ أماكن الحكومة الضعيفة فى أماكن مختلفة، خلال الفترة التى تضعف فيها يد الحكومة السابقة والمعتدلة، مما يعطيهم كفاءة عند وصولهم للحكم
d.                        ثم تأتى نظرية الدكتاتورية الثورية فالثورة تأتى بشعارات الحرية، لكن ما يستتبعها من معارك يؤدى للتفرقة بين الحرية النافعة للمجتمع والتى تريد إعادة النظام السابق وتركن للفوضى à وهو ما يعنى أن المتطرفين حينما يضطلعون بالمسؤوليات يصبحون محافظين، وأشد نظاما ممن سبقوهم.
e.                        يوجد طبقات أشد تطرفا من هؤلاء الذين استولوا على الحكم، لكنهم غير عملييين، لا يستطيعون أن يفعلوا مثلما فعل المنظمون من أفاعيل أوصلتهم لسدة الحكم – وقد يصبحون فيما بعد من المنشقين عن المتطرفين.
f.                        جهاز الديكتاتورية: سحبت اختصاصات بعض السلطات المحلية الثانوية لحساب لجنة مركزية، لها بيروقراطية غير مؤهلة من الجماعات الضاغطة التى تمثل صلب الجماعة المتطرفة (تكرر ذلك فى انجلترا وفرنسا وروسيا بأسماء مختلفة، ليكون لكرومويل وروبسبير ولينين سلطات استثنائية) – محاكم استثنائية وثورية – بوليس ثورى.
6.   عهود الإرهاب والفضيلة: (تأزم المتطرفين والثورة):
a.                        مواجهة مشاكل حرب أهلية أو حرب خارجية – اتخاذ إجراءات حرب كتوزيع الطعام وتثبيت الأسعار والأجور والتخطيط الاقتصادىز الموجه.
b.                        يتسلط رجال يقومون بمصادرة وتأميم الأراضى والمصانع ومخصصات الكنيسة، لعدم الكفاءة والعجز فى هذه الإدارة، ويكون القائمين على الحكم قاسين فى أحكامهم – وتقل معدلات الجريمة.
c.                        تغيير الاسماء التى تنتمى للماضى البغيض -  تكثر الاحتفالات الثورية واللجان والمحاكم الثورية وأعمال البوليس الثورى والتى قد تنتهى للرمى بالرصاص أو الإعدام على المقصلة، يؤخذ لها رجالا يتهمون فى وطنيتهم وثوريتهم وأمور أخرى.
d.                        محاولة القضاء على بيوت الدعارة ومحلات الخمور والميسر - المثالية التى تؤدى لعقاب الصغائر ومحاولة استئصالها – محاولة القضاء على الكسل والعجرفة وربما يصل الأمر لمنع الناس من الحياة المعتادة لهم – الدعاية الموجهة لخدمة الفضيلة.
e.                        يصبح الأمر كأنه دين الثورة قد حل (حتى لدى الملحدين) ويجب أن يقام على الأرض. – التقشف والرقابة على المناخ العام (محاولة خلق عالم أفضل - مثالى)
f.                        يتلازم الخيال القوى والاحتفالات مع كل هذه الإجراءات و الاحساس بالتسامى وأنهم مختارون لنشر رسالة سامية.
g.                        المتغيرات التى تصنع الإرهاب: (7 متغيرات)
                                               i.       الميل للعثور إما على بطل أو على شرير (تقسيم الناس للخير والشرير).
                                          ii.      عادة العنف بسبب الاضطرابات التى هيأت الطريق كالحرب الأهلية وقتال الشوارع والقتال مع عدو خارجى.
                                iii.       حداثة النظام الإدارى الذى لديه خبرة سياسية ونقص خبرة إدارية مما يستتبع قرارات مفاجئة
                                          iv.      زمن أزمة اقتصادية حادة مما يقضى على عمليات الإنتاج العادية ويصاب رأس المال بالذعر فيترك البلد مما يؤدى لدكتاتورية اقتصادية.
                                                    v.      صراع الطبقات وأصحاب المصالح الاقتصادية المتعارضة وكراهيتهم لبعض.
                                          vi.       سلوك القادة الأيديولوجيين والعقديين يدفعهم للشطط لا للحلول الوسط مما يؤدى أيضا لصراعات بين القادة الجدد الذين يغارون من بعضهم البعض.
                                vii.       عنصر الإيمان الدينى واليقين العقائدى تؤدى لمحاولات بطولية لسد الفجوة بين الطبيعة والتطلعات البشرية مما يؤدىلسهولة الانقياد لحرب.
h.                        تؤدى القدرة الطبيعية للناس على احتمال هذا العهد الذى يسعى لخلق عالم أفضل إلى نهاية عصر الإرهاب والفضيلة.
7.   نهاية عهد الإرهاب: (النقاهة من حمى الثورة) – مثاله الأعظم: سقوط روبسبير الإرهابى فى شهر ثرميدور من العام الثانى لتقويم الثورة الفرنسية (لذلك يسمى الثرميدور حتى لدى الروس):
a.                        حدث سقوط روبسبير بمؤامرة من النواب الثوريين اللذين أثروا من مناصبهم ومن الحروب بما لا يليق بالثوريين، وكان إعدامه فى قائمة معتادة من الإعدامات التى حفل بها عصر الإرهاب.
b.                        أحرقت الطاقة الدينية المجنونة نفسها فى فترة التأزم، بالصراع بين الثوار أنفسهم.
c.                         واستمر الأمر حتى قام نابليون بانقلابه على كل هؤلاء.
8.   الحاكم المستبد: عصر الأزمة الثانية والتنصيب المطلق لطاغية صاعد و قائد يستأثر بالحكم وحده: (كرومويل بانجلترا - نابليون 1802 بفرنسا – ستالين1921 بروسيا)
a.                    لا توجد اندفاعات ثورية مثل عصر الإرهاب ولا يوجد أعداء نشيطون مثل عصر التأزم الأول ، وإن حاول نابليون توحيد أوروبا وستالين دخل فى صراعات داخلية ثم حربا عالمية.
9.   نهاية الثورة: عودة الحكم السابق ببعد هزيمة نابليون – لكنه لم يعد فى روسيا لكن الرأسمالية عادت (لم يستطع المؤلف رصد هذا لأن الكتاب كتب عام 1952، وليس 1989).


محاولة للتشابه مع مصر (من عندى):
إذا قارنا الأحداث فى مصر بعد الحرب العالمية الثانية التى دعت المصريين لخروج الإنجليز من القناة وما حدث بالتواز فى فلسطين 1948، ودخول الملك الحرب (المعتدلين) ثم إلغاء الوفد  معاهدة 1936 بعد فشل المفاوضات، متتبعا ثورة الشارع المصرى (المتطرفين) ، لكنه لم يستطع البقاء طويلا فأتى مكانه محمد نجيب الذى قام بمساعدة عبد الناصر ورجاله بمحاكمات الثورة (عصر الإرهاب) ، لكن ناصر انقلب على نجيب و على الإخوان والشيوعيين وسجن كثيرا منهم، ليحكم وحده 17 عاما (الحاكم المستبد)، ثم اتى السادات لينهى عصر الثورة ويحكم حكما بديلا لثورة يوليو يهدئ الموجة الثورية، ويكون خليفته مبارك سببا فى ارتفاع المد الثورى خاصة حينما أدخل ابنه فى اللعبة السياسية مما أدى لموجة ثورية جديدة فى مصر بعد 55 -65 عاما،
وقد بدأت الاحتجاجات التى سبقت الثورة مطابقة لأسبا الثورة فى كتاب  برنتون، والاحتجاجات فى 18 يوما ادت لمضى مبارك السريع (الحركة التاريخية ووسائل العصر لا تحتمل فترات طويلة فى الفعل الثورى الأول) – تلا ذلك مجيئ المعتدلين (المجلس العسكرى) ، لكن مد الشارع رفضهم، وحاول شفيق أن يرث هذا المجلس العسكرى المتداعى، لكنه فشل لأنه يمثل النظام القديم فأتى النتطرفون المنظمون (الإخوان)، ويحاول الآن شباب الثورة أن يكونوا هم البديل للإخوان، فهل سيقومون بعهد الإرهاب – أم سيقوم الإخوان ضده مبعهد الإرهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر 30/6، فالفريقين كل منهما حمل سمات الجماعات المتطرفة الثورية، ونحن لدينا جمال عبد الناصر الذى استطاع أن يكون  طبقا لنظرية برنتون مكن روبسبير (بتقديم نجيب وبقائه فى الظل) ثم عودته بديلا لنابليون لينفرد بالأمر. مين بقى يا ولاد نابليون عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر سننتظر حبتين!!
وسلم ل على أثيوبيا اللى ممكن يطلع لها نابليون اللى يحاربها علشان المد الثورى والقيم العليا الوطنية وعلشان يحل المشكلة الاقتصادية اللى كده كده المنطقة لابسة فيها، أحسن مايصادر أراضى ومصانع.
!!^^&&&***))(((____......::؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!